Not known Details About السيارات الطائرة
Not known Details About السيارات الطائرة
Blog Article
مع التقدم في المواد خفيفة الوزن ونمذجة الكمبيوتر والطائرات التي يجري التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر، أصبح الحلم قريبًا جدًا من أن يصبح حقيقة.
ومع الجهود المستمرة لتطوير التشريعات والبنية التحتية، يبدو أن السيارات الطائرة ستنتقل من كونها تقنية مستقبلية إلى وسيلة نقل يومية يعتمد عليها الملايين حول العالم، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة من الابتكار في عالم النقل.
"صورة سوريا الحديثة"، و"مُحبة للسلع الفاخرة"، من هي أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد؟
ويقول نيستمان: "لا يمكن استخدام هذه المركبات للأغراض التجارية ما لم تخضع لفحوص واختبارات صارمة، وتقام بنية تحتية تصلح لتشغيل هذه الآلات".
فالتطورات التي تحققت في مجال زيادة سعة البطاريات وعلوم المواد ونظم المحاكاة بالحاسب الآلي، مهدت الطريق لتطوير طائفة من المركبات الطائرة، بدءا من الطائرة الشراعية الكهربائية إلى الطائرة ذات الأجنحة الثابتة والطائرة رباعية المراوح من دون طيار.
القوانين واللوائح: يتطلب تشغيل السيارات الطائرة تطوير لوائح تنظيمية جديدة تضمن الأمان والفعالية.
هذه المركبات الجوية لديها القدرة على إعادة تعريف مفهوم التنقل اليومي بطرق متعددة، تشمل الأفراد والشركات والمجتمعات على نطاق أوسع.
بفضل إمكانية التنقل عبر الأجواء، ستقلل السيارات الطائرة من عدد المركبات على الطرقات، مما يحسن من تدفق حركة المرور ويقلل من وقت التنقل.
“أبواب الشرقية”.. إرث نور ثقافي يوقظ تاريخ الحرف اليدوية لأكثر من قرن
طوال السنوات الماضية، حاولت شركات كثيرة تقديم نماذج لسياراتها الطائرة دون طائل، وذلك حتى السنوات الماضية عندما تطورت صناعة السيارات والمحركات بشكل كبير جعل هذا الحلم أقرب إلى التحقيق عبر جهود العديد من الشركات.
رغم أن كل الدول في العالم تشترك في حلم السيارات الطائرات، فإن الصين تغرد بمفردها في هذا القطاع بشكل يحاكي ما تفعله في قطاع السيارات الكهربائية.
وإذا استمرت الشركات في السير على الخطى نفسها في قطاع السيارات الطائرة، فعلى الأغلب سيقتصر على محبي التجارب الفارهة وهيئات الإنقاذ والحكومات المختلفة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لهذه السيارات فضلًا عن القوانين المبهمة غير الواضحة.
لكن ربما يظل هناك العديد من التحديات التي يجب اجتيازها قبل أن تصبح واقعا ملموسا في المدن حول أنحاء العالم – وليس أقلها الضوضاء المتواصلة التي الامارات تنتج عن إقلاع السيارات الطائرة وهبوطها ومجرد مرورها.
تظل السيارات الطائرة باهظة الثمن، سواء من حيث الإنتاج أو التشغيل، مما يجعلها غير متاحة حاليًا للجمهور على نطاق واسع.